|
عندما تيسر الأمر للإستاذ محمد بودي بأن يلتحق ببرنامج الماجستير في جامعة الملك فيصل , أراد أن يُسخر بحثه في أحد أبرز شعراء الأحساء وعلمائها المتعمقين في الشريعة والعربية, فكان المرشح الأنسب –في رأيه- الشيخ العلّامة الشاعر عبدالله بن علي آل عبدالقادر.
يرى الأستاذ أن اختياره يعود لدوافع:
أولا: عزوف الدارسين عن تناول شعره في عمل أكاديمي جاد رغم مكانته العلمية والأدبية.
ثانيا: أن الشيخ عبدالله بن علي أحد مجموعة الأدباء في السعودية لم تمتد أيدي الدارسين إليه , فرأى من الواجب دراسة هذا الشاعر في رسالة علمية.
ثالثا: أن برنامج الماجستير من جامعة في الاحساء فأحبّ الأستاذ أن يكون من ثمار هذا البرنامج الإهتمام بشعراء البلد.
الرساله قسمها إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة , فقد تناول في الفصل الاول حياته من خلال :اسمه ونسبه , ومولده ونشأته , وزواجه وصفاته وأخلاقه, وشيوخه وتلامذته. وفي الفصل الثاني قام بدراسة موضوعية لشعره من خلال أبرز موضعات شعره كالإخوانيات والغزل والمديح والرثاء والوصف والشعر الديني وأغراض أخرى مثل الشعر الوطني والشعر التعليمي. وفي الفصل الثالث درس شعره دراسة فنية من خلال أربعة محاور: بناء القصيدة ,والموسيقى , والصورة واللغة.
الناشر: جامعة الملك فيصل
|